إن التعليم هو حق من حقوق الإنسان، وصالح عام ومسئولية عامة.
لذا قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان يوم 24 يناير يومًا دوليًا للتعليم، احتفاءً بالدور الذي يتطلع به التعليم في تحقيق السلام والتنمية.
إن اليوم العالمي للتعليم هو تتويج لإرادة العالم لتحسين معايير التعليم والقضاء على الأمية. كما يؤكد على أهمية التعليم للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في العالم. ويهدف الى تحسين جودة التعليم وحماية حقوق كل طالب.
ويتم الاحتفال باليوم العالمي للتعليم هذا العام تحت شعار “استعادة وتنشيط التعليم لجيل كوڤيد – ١٩”، حيث تحل مناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتعليم ٢٠٢١ في أعقاب جائحة كورونا ، التي تسببت في اضطراب العملية التعليمية بجميع أنحاء العالم على نطاق واسع وبشدة غير مسبوقة.