
الأطفال هم زينة الدنيا، وهم بهجة الحياة، والسر الأساسي وراء اكتمال فرحة الأسرة وسعادتها، ولأن الأطفال هم المستقبل القادم، وهم الأساس والبنيان الذي نبنيه الآن ليكون قوياً ومثمراً في المستقبل، كان لا بدّ من الاهتمام بهم، وإعدادهم ليكونوا جيلاً فاعلاً وقوياً، لذلك اهتمت الأديان وتشريعات الدول جميعها بالطفل، وأولته اهتماماً خاصاً، ومنحته حقوقاً كثيرة، لا يجوز بأي حالٍ من الأحوال التعدي عليها.
من مظاهر الاهتمام بالطفل تحديد يوم تحتفل فيه جميع دول العالم بما يعرف باسم “عيد الطفولة” ويصادف عيد الطفولة يوم٢٠من شهر نوفمبر من كل عام، وقد تم تحديد هذا اليوم بناءً على توصية من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد تم الإعلان عن تاريخ عيد الطفولة لأول مرةٍ في عام ١٩٥٤، وهناك أيضاً ما يُعرف باليوم العالمي لحماية حقوق الأطفال، والذي أُطلق عليه أيضاً اسم عيد الطفولة، وتم تحديده أيضاً في الواحد من يوليو من عام ١٩٥٠، من قبل “الاتحاد النسائي الديمقراطي الدولي” بناءً على توصيات المؤتمر الذي عُقد في باريس لإعلان حقوق الطفل، وذلك في عام ١٩٤٩، أما يوم الطفل العالمي، فيتم الاحتفال فيه في العشرين من شهر نوفمبر من كل عام، بناءً على توصيات الأمم المتحدة. ويتم الاحتفال في عيد الطفولة في جميع الدول، باعتباره يوماً للتفاهم والتآخي العالمي للأطفال، وقد تم وضع لائحة طويلة وتوصيات عديدة، تم فيها منح الأطفال مجموعة من الحقوق لا يجوز مساسها أبداً٠
كل عام وأطفال مدرسة طلعت حرب الخاصة بخير وسلامة وسعادة وعيد طفولة سعيد
كل عام وجميع الأطفال بخير