
التنمر أحد أشكال العنف التى انتشرت داخل المجتمع ككل و امتد إلى المجتمع المدرسى أيضا ، ولذلك قام اتحاد
طلاب المدرسة تحت إشراف مسئول الاتحاد الأستاذة / أمانى المقدم بعمل مبادرة عن التنمر تحت شعار ( لا للتنمر ) .
للوقوف على أسبابه ، والعمل على الحد من انتشاره كأحد الظواهر السلبية داخل المجتمع .ونتعرف الآن عن مؤسس الأبحاث حول التنمر .
الأب المؤسس للأبحاث حول التنمر يعتبر دان ألويس النرويجي و يعرف ألويس التنمر المدرسي بأنه أفعال سلبية متعمدة من جانب تلميذ أو أكثر لإلحاق الأذى بتلميذ آخر، تتم بصورة متكررة وطوال الوقت. ويمكن أن تكون هذه الأفعال السلبية بالكلمات مثل: التهديد، التوبيخ، الإغاظة والشتائم، كما يمكن أن تكون بالاحتكاك الجسدي كالضرب والدفع والركل ، أو حتى بدون استخدام الكلمات أو التعرض الجسدي مثل التكشير بالوجه أو الإشارات غير اللائقة، بقصد وتعمد عزله من المجموعة أو رفض الاستجابة لرغبته.
ترجع الدراسات أسباب ظهور التنّمر في المدارس إلى التغيّرات التي حدثت في المجتمعات الإنسانية ، و المرتبطة أساسا بظهور العنف و التمييز بكل أنواعه ، واختلال العلاقات الأسرية في المجتمع ، وتأثير الإعلام على المراهقين في المراحل المتوسطة والثانوية ، وكثرة المهاجرين الفقراء الذين يسكنون الأحياء الفقيرة وعدم قدرة أهل هؤلاء الطلبة المتُنمّرين على ضبط سلوكياتهم . و يمكن تلخيص أهم الأسباب التي أدت إلى انتشار ظاهرة التنمر فيما يلي :
1- الأسباب السيكوسوسيولوجية .
2- الأسباب الأسرية .
3- الأسباب المرتبطة بالحياة المدرسية .
4- الأسباب المرتبطة بالإعلام و الثورة التقنية .
وعلاج هذة الظاهرة لها عدة طرق وهى كالآتى :
العلاج الأسري : مناقشة الطفل بهدوء و تعقل و استفساره حول الأسباب
التي تجعله يسلك هذا المنحى تجاه أقرانه .
العلاج المدرسي : إن التعامل الأمثل مع التنمر المدرسي يتم من خلال
تطوير برنامج مدرسي واسع comprehensive wide programs
بالتعاون بين الإدارة التربوية والطلبة والمعلمين وأولياء الأمور وباتباع
خطوات البرنامج العلاجى نستطيع القضاء على هذة الظاهرة .